ونددت "حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل" بقرار حكومة كندا السماح لبينيت دخول البلاد رغم الرفض الشعبي لزيارته واعتراض عشرات المنظمات الكندية والفلسطينية واليهودية، وبعد تقديم إلتماسًا إلى الحكومة لمنعه من دخول كندا "بسبب مشاركته في جرائم حرب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني" بحسب مصادر الحركة.
واعتبرت الحركة "وجود نفتالي بينيت في كندا والسماح له بدخول البلاد عار على الحكومة الكندية" مؤكدة "بينيت قاتل ومجرم شارك في مذبحة قانا عام 1996 التي راح ضحيتها 102 من الشهداء، كذلك دعوته العلنية لقتل فلسطينيين وإعدامهم خلال المواجهات مع قوات الاحتلال".
يشار إلى أن القانون الكندي، ينص على أن الحكومة الفيدرالية عليها واجب دولي وقانوني لمنع دخول الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.
وقالت مجموعة "تورنتو من أجل فلسطين" أن بينيت "مثل كل قادة الكيان الصهيوني متورطًا في العديد من الجرائم بحق الفلسطينيين بينها بناء المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة خلال فترة حكمه، كرئيس للوزراء، وقيامه بطرد عائلات فلسطينية من شرقي القدس المحتلة وتوطين المستوطنين مكانهم، وحصار شعبنا في قطاع غزة، فضلاً عن جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو".
وبحسب مصادر "تورنتو من أجل فلسطين" فقد حاول أنصار "إسرائيل" الطلب من الشرطة "إسكات مكبرات الصوت ووقف هتافات المتظاهرين في الخارج لكنهم فشلوا ولم تستجب الشرطة لمطلبهم.
وشارك العشرات أمام البناية وأغلقوا المداخل، الأمر الذي إضطر الصهاينة إلى إخراج بينيت من الباب الوراني (الخلفي) للبناية في عملية تمويه وفي سيارات مصفحة".
يذكر أن بينيت تولى رئاسة حكومة الاحتلال في يونيو/حزيران 2021 إلى يونيو 2022، في ظل ما سميت وقتها "حكومة التغيير" التي تناوب على رئاستها مع رئيس المعارضة الحالي يائير لابيد.
انتهى**3276
تعليقك